"القوة والحزم".. تفاصيل خطة إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"القوة والحزم".. تفاصيل خطة إسرائيلية لزيادة الضغط على حماس, اليوم السبت 8 مارس 2025 09:26 مساءً

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل خطة إسرائيلية تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس بشكل تدريجي ما لم تستمر في إطلاق سراح الرهائن.

وبحسب الصحيفة، فقد هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين.

وقد وضعت إسرائيل خططا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس بعد أن توقفت المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة.

وبدأت الخطوات في الأسبوع الماضي بمنع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة.

ونقلت الصحيفة عن محلل أمني إسرائيلي مطلع على الخطة قوله إنه إذا فشلت هذه الخطوات، فقد تلجأ إسرائيل إلى حملة من الغارات الجوية والغارات التكتيكية ضد أهداف حماس، مضيفا أن إسرائيل قد تقوم بعد ذلك بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين استخدموا وقف إطلاق النار للعودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة.

وفي نهاية المطاف، قد تدخل إسرائيل إلى غزة بقوة عسكرية أكبر كثيرا، بهدف الاحتفاظ بالأرض واحتلال الأراضي فعلياً بينما تهاجم ما تبقى من عناصر حماس، كما قال أشخاص مطلعون على الخطة.

وقال مايكل ماكوفسكي، المسؤول السابق في البنتاغون، والذي يشغل الآن منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن: "هناك تصميم على العودة والقضاء على حماس مهما حدث. وأعتقد أن إسرائيل ستدخل غزة بقوة وحزم".

وتأتي هذه الخطة في الوقت الذي وصلت فيه إسرائيل وحماس إلى مرحلة من المحادثات حيث يتبنى الطرفان مواقف متعارضة تماماً فيما يتصل بالقضايا الجوهرية في الحرب، الأمر الذي يعرقل الجهود الرامية إلى استمرار المفاوضات.

وتريد إسرائيل من حماس إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم، وهو ما قالت حماس إنها لن تفعله إلا إذا كان هناك نهاية دائمة للقتال، وهو ما لا توافق عليه إسرائيل.

كما تريد إسرائيل من حماس التخلي عن السلطة ونزع سلاحها، وهو ما ترفضه حماس.

وكخطوة مؤقتة، تعرض إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر أو نحو ذلك إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وإذا لم تفعل ذلك، حذرت إسرائيل المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار من أنها ستصعد تدريجياً من عقابها لحماس إلى حد العودة إلى الحرب الشاملة.

وتصر حماس على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح، كما قال الوسطاء.

ويقول بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين إن إسرائيل في وضع أفضل بكثير لدخول غزة مما كانت عليه في بداية الحرب .

فقد تم تجديد مخازن ذخيرتها، ورفعت القيود والضغوط المفروضة عليها من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ولم تعد بحاجة إلى إبقاء أعداد كبيرة من القوات محاصرة على حدودها الشمالية للحماية من هجوم من قبل حزب الله اللبناني، بعد الحملة العسكرية الشرسة التي شنتها ضده في الخريف الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق