نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوريا.. قرار رئاسي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في "أحداث الساحل", اليوم الأحد 9 مارس 2025 05:50 مساءً
نشر في باب نات يوم 09 - 03 - 2025
وكالات - متابعة - أصدرت الرئاسة السورية، مساء يوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في "أحداث الساحل".
وقالت في بيان: "بناء على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرر رئيس الجمهورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025.
وأضافت الرئاسة أن اللجنة ستعمل على الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث.
وأشارت إلى اللجنة ستحقق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وشددت في بيانها على أنه يتعين على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها، مؤكدة أنه يحق للجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا لأداء مهامها.
وذكرت الرئاسة السورية أن "اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري" سترفع تقريرها في مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ صدور القرار.
ووفق بيان الرئاسة تتكون اللجنة من القاضي جمعة الدبيس العنزي، والقاضي خالد عدوان الحلو، والقاضي علي النعسان، والقاضي علاء الدين يوسف، والقاضي هنادي أبو عرب، والعميد عوض أحمد العلي، والمحامي ياسر الفرحان.
الدفاع السورية تعلن بدء المرحلة الثانية من "ملاحقة فلول النظام السابق" في أرياف وجبال الساحل
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، أنها بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من "ملاحقة فلول وضباط النظام السابق" في مناطق أرياف وجبال الساحل، غرب سوريا.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام سورية، قالت وزارة الدفاع السورية، إنه "في صباح اليوم التاسع من رمضان وبعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت قواتنا العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال".
وقال مصدر في وزارة الدفاع إن "اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية "بتعنيتا" بريف اللاذقية، حيث فر إليها العديد من مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم".
من جهة أخرى، أفاد الأمن العام السوري، بأن عمليات تمشيط تجري في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها بريف طرطوس، بهدف ملاحقة ما تبقى من "فلول النظام"، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية.
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بأن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".
هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.
ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا.
وأعلنت قوات الأمن السورية أنها "خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق".
وقالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظا على سلامة أهلها.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق