أعلنت الشركة اليمنية للغاز، عن زيادة غير مسبوقة في حصة الغاز المنزلي المخصصة لمحافظتي عدن وتعز خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، حيث وصل إجمالي المقطورات الموردة إلى 140 مقطورة، بزيادة قدرها 72 مقطورة عن الحصة المقررة رسمياً، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على السوقين المحليين وإنهاء أزمة انقطاع الغاز التي طال أمدها.

وأوضح المهندس محسن بن وهيط، المدير التنفيذي للشركة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الزيادة شملت رفع حصة محافظة عدن من الغاز من 32 مقطورة أسبوعياً إلى 65 مقطورة، أي بزيادة نسبتها 103%، بينما بلغت حصة تعز 75 مقطورة خلال الفترة من 1 إلى 6 مارس، مقارنة بحصتها المحددة بـ36 مقطورة، أي بزيادة قدرها 108%.

التفاصيل الرقمية:

• محافظة عدن:

  • الحصة المقررة: 32 مقطورة أسبوعياً.
  • الحصة الفعلية خلال الأسبوع الأول من مارس: 65 مقطورة.
  • الزيادة: 33 مقطورة (زيادة بنسبة 103%).

• محافظة تعز:

  • الحصة المقررة: 36 مقطورة أسبوعياً.
  • الحصة الفعلية خلال الفترة المذكورة: 75 مقطورة.
  • الزيادة: 39 مقطورة (زيادة بنسبة 108%).

وأكد بن وهيط أن هذه الزيادة الاستثنائية تأتي في إطار جهود الشركة لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين في المحافظتين، والتي تشهدان نقصاً حاداً في مادة الغاز المنزلي منذ أشهر، مما أثر سلباً على الحياة اليومية للأسر اليمنية.

دعوة للأجهزة الأمنية والسلطات المحلية:
ودعا المدير التنفيذي الأجهزة الأمنية والعسكرية، والسلطات المحلية، إلى تفعيل دورها الرقابي لضمان وصول الغاز إلى المستهلكين بشكل عادل، محذراً من عمليات التلاعب أو التهريب التي تُحرم المواطنين من حقهم في المادة الأساسية.

وأضاف أن الشركة ستتعاون مع الجهات المعنية لمحاسبة المتلاعبين، بهدف "حماية معيشة المواطنين واستقرار حياتهم".

تأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات مستمرة من المواطنين تجاه نقص الغاز المنزلي في المحافظات الجنوبية، حيث يعتمد معظم الأسر على الغاز كمصدر رئيسي للطهي، خاصة في ظل غياب الكهرباء المستقرة. وتُعتبر زيادة الحصص جزءاً من مبادرات الشركة لتحسين التزامها رغم التحديات اللوجستية والاقتصادية التي تواجهها.