”تحليق غامض لطائرة حربية فوق عدن وأبين.. والسلطات العسكرية ‘لا تعرف’!”

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”تحليق غامض لطائرة حربية فوق عدن وأبين.. والسلطات العسكرية ‘لا تعرف’!”, اليوم الأحد 9 مارس 2025 04:28 صباحاً

في حادثة أثارت تساؤلات حول السيادة الجوية والأمنية، كشف الصحفي اليمني فتحي بن لزرق عن تحليق طائرة حربية مجهولة الهوية فجر السبت 8 مارس فوق مناطق متعددة في محافظتي عدن وأبين جنوبي اليمن، مُنفذةً ما وصفه بـ"أكثر من أربعين لفة" في محيط منطقة أحور بمحافظة أبين، وذلك في مشهد وصفه بـ"الغامض والمريب".

التفاصيل: مسار أزرق وغلق GPS

ونشر بن لزرق، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، خريطة توضح مسار الطائرة المُشار إليه بخط أزرق، مؤكداً أن الحركة "ليست عشوائية"، بل تشير إلى مناورة مُخططة.

وأوضح أن الطائرة أطفأت نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) قبل وصولها إلى المنطقة المستهدفة وقبل مغادرتها، ما يعزز الشكوك حول طبيعة المهمة التي كانت تنفذها.

وقال بن لزرق: "استغربنا من تحليق هذه الطائرة دون أي تنسيق مع الجهات العسكرية أو سلطة الطيران المدني في عدن، فعندما تواصلنا معهم، أكدوا جميعاً أنهم لا يعلمون شيئاً عن هذا التحليق". وأضاف: "الأمر يشبه تحضيرات لفيلم ما، لكن الله وحده يعلم حقيقته".

تساؤلات حول السيادة والسلامة الجوية

يأتي الحادث في ظل توترات أمنية مستمرة في جنوب اليمن، حيث تُسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على عدن، بينما تشهد أبين صراعات بين فصائل مسلحة. ويرى مراقبون أن التحليق الغامض قد يشير إلى:

  1. خرق للسيادة : إذا كانت الطائرة تابعة لدولة أجنبية دون تنسيق مع السلطات المحلية.
  2. مناورة عسكرية سرية : ربما ترتبط بتدريبات أو عمليات استطلاع لجهة غير معلنة.
  3. تهديد أمني : احتمال استخدام الطائرة لزرع أجهزة تجسس أو تنفيذ عمليات نوعية.

ردود فعل رسمية غائبة

فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من قيادة التحالف العربي أو السلطات اليمنية المعترف بها دولياً، تداول ناشطون على نطاق واسع مزاعم عن سماع أصوات الطائرة في مناطق متفرقة من عدن وأبين، دون أن يُعرف نوعها أو الجهة المشغلة لها.

دعوات للتحقيق

طالب نشطاء حقوقيون بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف ملابسات الحادث، خاصةً مع استمرار الغموض حوله، بينما حذر آخرون من تكرار مثل هذه الأحداث التي قد تُعرض حياة المدنيين للخطر.

يُذكر أن منطقة أحور في أبين تُعتبر معقلاً لجماعات مسلحة، وتُعد مسرحاً لمواجهات متقطعة بين قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق