نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رامي مخلوف يعلن العودة ويخرج عن صمته بعد أحداث سوريا ويفتح النار على ‘‘الرئيس الهارب’’ وجيشه, اليوم الأحد 9 مارس 2025 03:45 مساءً
خرج رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد، عن صمته بمنشور على فيسبوك، يهاجم فيه بشار، والأحداث الدامية الأخيرة في البلاد.
وهاجم مخلوف، في أول منشور له منذ سقوط النظام السوري، الضباط السابقين في النظام، ومؤكدًا أنه يعمل على حلول جذرية تمنع تكرار مثل هذه المجازر.
كما هاجم مخلوف في منشوره بشكل مباشر بعض قادة الفرقة الرابعة والأمن العسكري، متهمًا إياهم بالتلاعب بدماء المدنيين واستغلال حاجتهم للمال لتوريطهم في صراع خاسر. وأضاف: “كان لديكم جيش جرار كامل العدة والعتاد… ثم تركتموه وهربتم!”.
وخاطب مخلوف المخلوع بشار الأسد بالقول: “ألم تكتفِ أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير. وأتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكي لا تسقط الدولة. فكل دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا دماؤهم في رقبتكم جميعاً”.
وفي نهاية منشوره، وجه مخلوف رسالة مبهمة لأهالي الساحل، حيث قال: “نحن نعمل على حلول جذرية تضمن الأمن والأمان… وأنا عدت، والعود أحمد، لأكون خادمًا لكم بكل ما أعطاني الله من قوة ومال وعلم”.
يأتي هذا المنشور بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع السورية إفشال هجوم واسع لفلول النظام المخلوع على قيادة القوات البحرية في اللاذقية، في محاولة لاستعادة بعض المواقع العسكرية. وأكدت الوزارة أن القوات الحكومية نجحت في تطويق العناصر المسلحة والتعامل معها بحزم، متعهدة بمحاكمتهم قضائيًا.
ومنذ سقوط بشار الأسد، في ديسمبر 2024، أطلقت الحكومة السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، لكن بعض المجموعات المسلحة، خصوصًا في الساحل السوري، رفضت التسليم، واتجهت إلى تنفيذ هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.
وكان التصعيد الأخير يوم الخميس الماضي هو الأكبر منذ سقوط الأسد، حيث شنت فلول النظام السابق هجومًا منسقًا على دوريات ونقاط أمنية في اللاذقية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
في المقابل، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب للقضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
0 تعليق