علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة تقود لأطر وآليات الحل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة تقود لأطر وآليات الحل, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 03:46 صباحاً

يحظى سمو ولي العهد بمكانة وتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه لحل الأزمة. وجاء استقبال سموه للرئيس الأوكراني، استمراراً لحرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية واستمراراً للجهود التي بذلها سموه، والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه، استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.

كما تعكس الزيارة مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة، والتشاور خول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.

وفي هذا الصدد، تؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا تأتي زيارة الرئيس الأوكراني في إطار جهود المملكة للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة.

وكانت المملكة قد اتخذت موقفاً واضحاً من الأزمة الأوكرانية، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات وآثار هذه الأزمة وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.

إضاءات

- المملكة استضافت في أغسطس 2023م، بمدينة جدة، اجتماعاً تشاورياً لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلمياً.

- المملكة قدمت حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسراً جوياً من المملكة إلى أوكرانيا يحمل مواداً إيوائية متنوعة.

- نجاح المملكة في قيادة العديد من المبادرات الرامية لتخفيف التوتر والتداعيات الناشئة عن الأزمة الأوكرانية جعلها شريكاً موثوقاً، مما يخولها لقيادة دور إيجابي يسهم في الوصول لحل سياسي للأزمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق