وتقول منصة "سيمافور" ، المعنية بالشؤون الأفريقية ، : إن الاقتصاد الإبداعي الأفريقي رغم صغره مقارنة بالمعايير العالمية فإنه يتمتع بالحيوية والجاذبية والأفق الواعد.. مشيرة إلى أن شركة "نيتفليكس" العالمية استثمرت ما يقرب من 200 مليون دولار في أسواق أفريقية رئيسية ما بين عامي 2016 و2022.

كما أن خطط المجموعة التلفازية الفرنسية "كانال بلاس" للاستحواذ على محطة البث التلفزيوني"مالتي شويس" في جنوب أفريقيا، تعكس الجاذبية التجارية للمشاهدين التي تتمتع بها أكبر دولة صناعية في القارة الأفريقية.

ومن علامات الحيوية التي يشهدها الاقتصاد الإبداعي في القارة الأفريقية ..تشير المنصة إلى ما أعلنه بنك "الصادرات والواردات الأفريقي" (أفري إكس إم بنك) في أكتوبر الماضي بمضاعفة استثماراته في الصناعات الإبداعية إلى ملياري دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتقول المنصة : إن أعداداً متزايدة من المنظمات والمؤسسات الإبداعية في القارة الأفريقية تسعى جاهدة إلى الإسراع في توسعها من خلال جذب مستثمرين دوليين داخل قطاعات الرياضات الشعبية، والموسيقي، والترفية، والأزياء، والأفلام.

وكشفت "شبكة ملائكة الأعمال الأفريقية" (أبان)، الأسبوع الماضي النقاب عن شبكة استثمارية تستهدف تمويل الشركات الناشئة في مجالات الرياضة والإبداع في القارة. 

وتقول رئيسة مجلس إدارة شبكة "أبان" فضيلة تشومبا : "إن الرياضة والصناعات الإبداعية الأفريقية لديها إمكانية أن تصبح عمالقة اقتصادية، لكنها تحتاج إلى رأسمال يتفهم قيمتها المتفردة".

الاقتصاد الإبداعي، يعني التقاطع بين الفنون والثقافة وريادة الأعمال، وهو بمثابة سياق عام يتيح للحرفيين والمصممين والموسيقيين والمبدعين الفرصة ليس للتعبير عن أنفسهم فحسب بل أيضًا للمساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل