الصيام وصحة الجهاز الهضمي
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام يحمل فوائد عديدة للجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على مرضى القولون العصبي. ومع ذلك، فإن تأثير الصيام يختلف من شخص لآخر، مما يستدعي متابعة دقيقة للحالة الصحية خلال الشهر الفضيل.

لضمان صيام مريح، يمكن اتباع بعض الإرشادات، منها:

تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تهيج القولون.
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف ولكن باعتدال.
تجنب المشروبات الغازية التي تسبب الانتفاخ.
تناول الطعام ببطء لتفادي اضطرابات الهضم.
شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
تجنب الإفراط في الأكل عند الإفطار لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
التحكم في التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لأعراض القولون العصبي.
في النهاية، يظل الصيام تجربة فردية تختلف من مريض لآخر، لذا فإن المتابعة الطبية والالتزام بنمط غذائي صحي ومتوازن هما المفتاح لصيام آمن ومريح.

أظهرت الأبحاث أن الصيام قد يحسن صحة الأمعاء من خلال تقليل الالتهابات وتعزيز سلامة الحاجز المعوي. كما يساعد في تنشيط "مركب النزوح الحركي" (Migration Motor Complex)، وهو المسؤول عن تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والفضلات غير القابلة للهضم، مما قد يساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي وتحسين حركة الأمعاء.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل