مقال مرسل من احمد -فؤاد الغيم

بواسطة احمد -فؤاد الغيم:

ذكر الشيخ عائض القرني انه يهم بقرأة الظقال فيجد في العنوان من القران فيكتفي به .
يقول تعالى جل جلاله وتقدست اسماءه
﴿وَجَعَلُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ ٱلَّذِینَ هُمۡ عِبَـٰدُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ إِنَـٰثًاۚ أَشَهِدُوا۟ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَـٰدَتُهُمۡ وَیُسۡـَٔلُونَ﴾ [الزخرف ١٩] ولعل تفسير الآيه في كتب التفسير وان كانت واضحة وضوح الشمس حيث يتوعد الله الذين يقولون عن الملائكة انهم اناثا ويتوعدهم الله جل جلاله بان شهادتهم ستكتب وسيسألهم الله عن تلك الشهاده
ولعل السبناريوهات التاليه توضح بعضا من الشهادات

السيناريو الأول

في العمل يقوم المدير العام بزياره ويلتقي بمدير الإدارة والموظفين ويسأل احمد عن مديره فيثني عليه ثناء عاطرا وهو يعلم خلاف ذلك
(سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ)

السيناريو الثاني

خالد يريد ان يشتري سياره من عند حمدي ويسأل انور عنها فيقول فيها شهادته مدحا او ذما
سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ

السيناريو الثالث

امال وسحر تتحدثان عن الطالبة الجديده وتسأل سحر امال عنها فتتحدث عنها مدحا او ذما
(سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ)

السيناريو الرابع

يتم سؤالك عن شيئا ما فتقول فيه شهادتك
فمن شهد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم بكذا او كذا
(سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ)