بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا ‏بدمشق

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا ‏بدمشق, اليوم السبت 8 مارس 2025 05:03 مساءً

دمشق-سانا

اختتمت ‌‏فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية ‏للمعلوماتية ومؤسسة “‏startup Syria”، ‏بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.

‏و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل ‏وخارج سوريا، ‏إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم ‏والبنية التحتية ‏والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي ‏والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن ‏شراكات ‏إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.

‏وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة ‏سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ‏ضمن ‏اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم ‏مرشدين ‏لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد ‏أعمال سوريين، عبر مجموعة من ‏الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب ‏والخبرات المُقدمة على مدار 14 ‏عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن ‏مشاريع اليوم.

‏بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن ‏الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب ‏السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا ‏بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.‏

ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات ‏غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد ‏أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا ‏أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على ‏أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.‏

المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة ‏الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً ‏لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات ‏والمنظمات الراغبة بالمساعدة.‏

بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من ‏الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي ‏وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ‏ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع ‏من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.‏

وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار ‏عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف ‏وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات ‏أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية ‏للمزارعين.‏

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق