طلبت النيابة العامة الفرنسية في مولوز من السباح السابق يانيك أنييل، حامل ذهبيتين أولمبيتين، المثول أمام محكمة جنائية بتهمة اغتصاب قاصر، حسبما قالت مصادر قضائية لوكالة «فرانس برس»، الجمعة.
وأصر مكتب النائب العام على إحالة السباح السابق إلى المحكمة الجنائية الإقليمية، بتهمة اغتصاب قاصر تحت الـ 15 عامًا، والاعتداء الجنسي على قاصر بالعمر نفسه عام 2016، وتتعلق التهمتان لضحية واحدة، حسبما أفادت المصادر.
ومن المقرر أن يصدر قاضي التحقيق قراره النهائي قبل أواخر أبريل.
ويجوز للقاضي أن يصدر أمرًا بحفظ الملف كليًا أو جزئيًا، أو الإحالة إلى محكمة جزائية أو جنائية.
وبدأ التحقيق في صيف 2021، بعد شكوى من سباحة دربها أنييل في مولوز بين 2014 و2016.
ويشتبه بأن السباح كان على علاقة مع المراهقة، أثناء وجوده لدى والديها، علمًا أن والد الفتاة كان مدربًا سابقًا لأنييل.
وكان بعمر الـ 24 آنذاك، والسباحة بعمر الـ 13. وأدى التحقيق إلى توجيه اتهام لأنييل في 11 ديسمبر 2021.
وأصر أنييل، 32 عامًا راهنًا، أن العلاقة كانت بالتراضي.
وعدّ إدفيج رو ـ موريزو، النائب العام آنذاك، أن «الوقائع تشكل اغتصابًا واعتداء جنسيًا نظرًا لفارق العمر، لأن القضاء يعد أن هناك إكراهًا أخلاقيًا حقيقًا».
وفي يوليو الماضي، توجه أنييل إلى مكتب قاضي التحقيق في مولوز لمواجهة طلبها مع المتهِمة البالغة راهنًا 21 عامًا.
وبرز أنييل في بطولة أوروبا 2010 عندما أحرز ذهبية سباق 400 م حرة، محققًا رقمًا فرنسيًا وقاريًا.
بعدها بعامين، برز في أولمبياد لندن، حيث أحرز لقب سباق 200 م حرة، والتتابع أربع مرات 100 م، إلى فضية التتابع أربع مرات 200 م.
وحاول الدفاع عن لقبه في 200 م حرة في أولمبياد ريو 2016، بيد أنه فشل في تخطي التصفيات، معلنًا بعدها بقليل اعتزاله.