نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استقرار الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد التهاب رئوي مزدوج, اليوم السبت 8 مارس 2025 03:33 مساءً
أكد الفاتيكان في بيان جديد، صباح السبت، أن البابا فرنسيس (88 عامًا) يواصل التعافي من التهاب رئوي مزدوج، وسط مراقبة طبية دقيقة في مستشفى جيميلي في روما. وأوضح البيان أن حالته الصحية مستقرة، وأنه قضى الليل بهدوء مع حصوله على قسط كافٍ من الراحة.
وكان البابا قد دخل أسبوعه الرابع في المستشفى بعد تعرضه لأزمات تنفسية حادة، خاصة وأنه يعاني من مرض رئوي مزمن منذ شبابه، حيث تم استئصال جزء من إحدى رئتيه. رغم التحسن التدريجي، يواصل الأطباء مراقبته عن كثب، حيث لا يزال يتلقى علاجات تنفسية وجسدية لمساعدته على استعادة قوته.
الاحتفالات تستمر رغم غياب البابا: العام المقدس يواصل فعالياته
على الرغم من غياب البابا، تستمر احتفالات اليوبيل المقدس في الفاتيكان، حيث استقبلت روما الآلاف من الحجاج من مختلف أنحاء العالم. ويُعد هذا العام مناسبة استثنائية، تُقام كل ربع قرن، ويشارك فيه المؤمنون للصلاة والتضرع.
وفي ظل غياب البابا عن هذه المناسبة، يتولى الكاردينال الكندي مايكل تشيرني، أحد أقرب مستشاري البابا، قيادة القداديس والصلوات. ومن المقرر أن يترأس تشيرني، مساء السبت، تلاوة الصلوات الليلية من أجل البابا، قبل أن يترأس قداس الأحد، الذي كان يفترض أن يقوده البابا شخصيًا.
برغم حالته الصحية، لم يبتعد البابا عن دوره الروحي، حيث كشف الفاتيكان أنه قضى 20 دقيقة في كنيسة مستشفى جيميلي يوم الجمعة، للصلاة والتأمل. وخلال تلك الفترة، قام ببعض الأعمال الروحية، بينما يواصل تلقي العلاج اللازم.
ويُعد هذا الظهور مؤشرًا إيجابيًا على تحسن حالته الصحية، إلا أن الأطباء يؤكدون أنه لا يزال بحاجة إلى الراحة التامة وتجنب أي إجهاد قد يؤثر على رئتيه.
بيان الفاتيكان: لا خروج قبل التعافي التام
أكد المتحدث باسم الفاتيكان أن البابا لن يغادر المستشفى إلا بعد التأكد من تعافيه بشكل كامل، حيث يتم اتباع نهج حذر لتجنب أي انتكاسات محتملة.
وأشار المتحدث إلى أن البابا لم يعد بحاجة إلى التهوية الميكانيكية غير الجراحية، لكنه لا يزال يحصل على الأكسجين عبر أنبوب أنفي، في حين يخضع لجلسات علاجية لتحسين قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
رسالة مؤثرة من البابا: "أرافقكم من هنا بالصلاة"
أصدر الفاتيكان تسجيلًا صوتيًا للبابا فرنسيس، شكر فيه المؤمنين حول العالم على صلواتهم ودعواتهم له خلال فترة مرضه.
وقال البابا في رسالته:
"أشكركم من كلّ قلبي على الصلوات التي ترفعونها من ساحة القديس بطرس من أجل شفائي. أنا أرافقكم من هنا بالصلاة، وأطلب من الله أن يبارككم ويحفظكم."
هذه الكلمات المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا بين الكاثوليك في جميع أنحاء العالم، الذين عبروا عن دعمهم للبابا بالدعاء والتمنيات بالشفاء العاجل.
توقعات بعودة تدريجية للبابا إلى مهامه الرسمية
مع تحسن حالته الصحية، يترقب المؤمنون موعد عودة البابا إلى مهامه البابوية. ورغم عدم تحديد موعد دقيق لخروجه من المستشفى، يؤكد الفاتيكان أن الأولوية القصوى هي تعافيه التام قبل استئناف جدول أعماله المكثف.
0 تعليق