قال الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا أو مفاوضات تؤثر في الأمن الأوروبي من دون مشاركتهما في إشارة إلى الاتصالات الأمريكية المباشرة مع روسيا من دون حضور الأوروبيين.

وشدد في بيان أصدره اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، مع الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي على أنه لا يمكن أن تحدث أي هدنة أو وقف إطلاق نار إلا ضمن عملية تؤدي إلى اتفاق سلام شامل وأنه يجب أن يصاحب أي اتفاق مثل هذا ضمانات أمنية قوية وموثوقة لأوكرانيا تساهم في ردع العدوان الروسي المستقبلي".

كما أكد أن أي اتفاق يجب أن "يحترم السلام استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها".

وأضاف البيان أن منطق تحقيق "السلام من خلال القوة" الذي تعتمده أوروبا يقوم على أن أوكرانيا يجب أن تكون "في أقوى موقف ممكن مع وجود قدرات عسكرية ودفاعية قوية خاصة بها" مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "يبقى ملتزمًا بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء بتقديم دعم سياسي ومالي واقتصادي وإنساني وعسكري ودبلوماسي قوي لأوكرانيا مع زيادة الضغط على روسيا". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم دعم مالي منتظم لأوكرانيا حيث سيقدم لأوكرانيا خلال العام الجاري 6ر30 مليار يورو ( 3ر33 مليار دولار) من صناديق مختلفة.

ورحب باستعداد الدول الأعضاء لتكثيف الجهود بشكل عاجل لمعالجة احتياجات أوكرانيا العسكرية والدفاعية الملحة لا سيما توفير أنظمة الدفاع الجوي والذخائر والصواريخ وتقديم التدريب والمعدات اللازمة للجيش الأوكراني. وأضاف البيان أن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بفعالية في المستقبل وأن ذلك يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من أي ضمانات أمنية مستقبلية.

وأعلن التزام الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء بالمساهمة "في تدريب وتجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وتكثيف العمل لدعم وتطوير صناعة الدفاع الأوكرانية وتعميق تعاونها مع صناعة الدفاع الأوروبية".

من جانب آخر أكد الاتحاد الأوروبي على ما وصفه ب"الحق الطبيعي لأوكرانيا في اختيار مصيرها" مشيرا إلى أنه سيكثف دعمه "لجهود أوكرانيا الإصلاحية في طريقها نحو العضوية في الاتحاد الأوروبي"

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك