نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تؤكد إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن حول الأسرى ووقف الحرب في غزة, اليوم الخميس 6 مارس 2025 10:13 صباحاً
أكد مسؤول في حركة حماس أن الحركة أجرت اتصالات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين خلال الأيام الماضية، تركزت حول ملف الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وذلك في لقاءين سريين عُقدا في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله:
"تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أمريكيين في الدوحة، وتمحورت المحادثات حول الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، بعضهم لا يزالون أحياء، وبعضهم قُتل خلال الحرب".
حماس: جاهزون للإفراج عن جميع المحتجزين لكن بشروط واضحة
في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وإسرائيل تكثيف الضغوط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، أكدت الحركة على موقفها الثابت بضرورة إنهاء الحرب كشرط رئيسي لتنفيذ أي عملية تبادل أسرى.
وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم:
"الحركة جاهزة لإطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ولكن بشرط التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب بشكل كامل".
وأضاف:
"في جميع لقاءاتنا مع الأطراف الدولية، شددنا على أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يكون جزءًا من صفقة أوسع تشمل وقفًا مستدامًا لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من غزة، وعدم العودة للحرب".
وشدد قاسم على أن حماس لن توافق على أي صفقة جزئية، موضحًا أن الحركة قدمت هذا المطلب خلال المفاوضات التي كان من المفترض أن تبدأ في المرحلة الثانية من المحادثات مع الوسطاء الدوليين.
البيت الأبيض: المباحثات مستمرة لكن بسرية تامة
بدورها، أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الاتصالات مع حماس مستمرة، لكنها رفضت الإفصاح عن تفاصيل المحادثات.
وفي ردها على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، قالت ليفيت:
"هذه محادثات مستمرة ولا يمكننا الكشف عن تفاصيلها، لكننا نؤكد أن المبعوث الأميركي الخاص لديه السلطة الكاملة للتفاوض مع الجهات التي يراها ضرورية".
وأشارت إلى أن واشنطن تجري مشاورات مكثفة مع إسرائيل حول هذه المفاوضات، مؤكدة أن الإدارة الأميركية لن تتراجع عن التزاماتها تجاه تل أبيب في أي اتفاق مقبل.
ترامب يشارك في المحادثات.. خطة لإنهاء الحرب؟
من جانبه، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة.
وبحسب التقرير، فإن إدارة ترامب تسعى إلى بلورة اتفاق أوسع قد يشمل وقف إطلاق النار، لكنها تواجه مقاومة إسرائيلية لمطالب حماس، خصوصًا فيما يتعلق بـضمان عدم استئناف العمليات العسكرية بعد تنفيذ صفقة التبادل.
ووفقًا لمصادر "أكسيوس"، فإن ترامب يؤيد بشدة موقف إسرائيل في هذه المفاوضات، وأبلغ مستشاريه بأنه سيمنح تل أبيب "كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة" ضد حماس، مما يعكس نهجًا أكثر صرامة تجاه الحركة مقارنة بالإدارة السابقة.
التوترات تتصاعد.. هل تمهد المفاوضات لوقف الحرب أم لتصعيد جديد؟
مع استمرار المحادثات، تظل الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت هذه الجهود ستؤدي إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، أم أنها ستقود إلى تصعيد جديد في قطاع غزة.
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر، ورفض حماس أي اتفاق لا يضمن وقفًا كاملًا للعمليات القتالية، يبدو أن المفاوضات تمر بمرحلة حرجة قد تحدد مصير الصراع في الأسابيع المقبلة.
0 تعليق