تحت عنوان "الركح المؤنث" المسرح الوطني التونسي يحتفي باليوم العالمي لحقوق النساء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحت عنوان "الركح المؤنث" المسرح الوطني التونسي يحتفي باليوم العالمي لحقوق النساء, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 02:50 مساءً

تحت عنوان "الركح المؤنث" المسرح الوطني التونسي يحتفي باليوم العالمي لحقوق النساء

نشر في باب نات يوم 05 - 03 - 2025

304276
تحت عنوان "الركح المؤنث"، ينظم المسرح الوطني التونسي في سهرة يوم الجمعة 7 مارس 2025 مائدة مستديرة للاحتفاء بالمخرجات التونسيات، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لحقوق النساء الموافق ليوم 8 مارس من كل سنة
وستشارك في هذه المائدة المستديرة ثلاث مخرجات تونسيات هن ليلى طوبال ووفاء الطّبّوبي ولبنى مليكة، وتدير النقاش الصحفية والناقدة فوزية المزي.وستقام بمكتبة البشير بن سلامة بقاعة الفن الرابع بالعاصمة.
واختار المشرفون على تنظيم اللقاء من خلال محاورة المبدعات التونسيات، تسليط الضوء على النساء في القطاع المسرحي من منطلق أن هذا القطاع بقي مذكرا (حكرا على الرجال) لسنوات قبل أن تنجح الفنانات التونسيات في اختراقه وإثبات وجودهن في مختلف المهن المسرحية من تمثيل وكتابة نصوص وإخراج.
وسيمثل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى التحديات التي تواجهها النساء في قطاع الإخراج المسرحي وفي مختلف المهن المسرحية، إذ أن حضور النساء في المجالات الفنية محفوف بالمصاعب المرتبطة بالنظرة الاجتماعية لهذه المهن ومدى قبولها في المحيط الأسري والاجتماعي من ناحية، ومن ناحية أخرى صعوبات الإنتاج والتمويل التي يعيشها قطاع المسرح بشكل عام.
وفي ورقة تقديمية لهذه المائدة قدمت فوزية المزي قراءة في واقع حضور النساء في المسرح، حيث قسمت التجربة المسرحية التونسية إلى ثلاث مراحل، مرحلة الخمسينات والستينات التي شهدت بروز أسماء فنية هامة خاصة في مجال التمثيل على غرار منى نور الدين ونرجس عطية وسامية مزالي معتبرة أنهن من أسسن لحضور النساء في هذا المجال وساهمن في دحض الصور النمطية المرتبطة بمهنة التمثيل التي ظلت لسنوات من المهن الموصومة بالنسبة إلى النساء.أما المرحلة الثانية التي تناولتها المزي في ورقتها فهي فترة السبعينات والثمانينات حيث بدأت الفنانات المسرحيات يدخلن غمار التأليف المسرحي والكتابة الجماعية ومن الأسماء التي لمعت في هذا المجال وفي التمثيل كذلك جليلة بكار وناجية الورغي ورجاء بن عمار وقد تحولن إلى أيقونات في الساحة الفنية والمسرحية التونسية.تدرجت المزي من التمثيل إلى التأليف لتخصص المرحلة الثالثة، التسعينات وما بعدها، للحديث عن دخول المسرحيات التونسيات عالم الإخراج المسرحي واصفة هذه التجربة بالمحدودة.
وكغيره من القطاعات، بقي القطاع المسرحي لسنوات حكرا على الرجال وحتى دخول النساء إليه في البداية كان يتطلب دعما وقبولا من هؤلاء، حتى أن كبار الفنانات المسرحيات اللاتي برزن في عالم المسرح مع أواخر الستينات وبداية السبعينات ارتبطت أسماؤهن، إلى فترة ما، بأسماء أزواجهن على غرار خديجة السويسي والمنصف السويسي وجليلة بكار والفاضل الجعايبي ورجاء بن عمار والمنصف الصايم ومع ذلك ومن خلال تجاربهن في المسرح الجماعي في الفرق المسرحية الجهوية وفرقة مدينة تونس فقد نجحن في فتح المجال أمام النساء للولوج إلى هذا العالم حتى أصبحت اليوم العديد من المخرجات والمؤلفات والممثلات المسرحيات متألقات في تونس وخارجها.
وجدير بالذكر أنه وفي إطار مواصلة احتفائه باليوم العالمي لحقوق النساء، سيعرض المسرح الوطني التونسي يوم السبت 8 مارس مسرحية "كيما ليوم" من نص وإخراج ليلى طوبال، وذلك على الساعة التاسعة والنصف ليلا بقاعة الفن الرابع بالعاصمة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق