طالب الثنائي ماريو باسلر وفيليب لام، لاعبا فريق بايرن ميونيخ الألماني الأول لكرة القدم، زميلهما توماس مولر بإنهاء مسيرته الكروية نهاية الموسم الجاري.
وأشارا إلى أن المسؤولين عن الفريق على حق في وضع الضغط على جوشوا كيميتش، لاعب الوسط، في ما يتعلق بمستقبله مع النادي.
وقال ماريو باسلر، لاعب خط وسط بايرن السابق، إن مولر فاتته اللحظة المناسبة للاعتزال، إذ أنه يشارك الآن في وقت محدود من المباريات.
وذكر فيليب لام، قائد الفريق السابق، أن بايرن كان على حق لسحب أحدث عرض تقدم به النادي، وفقًا للتقارير، في محاولة للضغط على كيميش لاتخاذ قرار.
وقضى مولر «35 عامًا» كل مسيرته مع بايرن، وفاز معه بكل الألقاب المتاحة.
في المقابل انضم كيميتش لبايرن في 2015، وهو لاعب خط وسط مهم بالفريق، وينتهي عقد الثنائي في الـ 30 من يونيو المقبل.
وأضاف باسلر: «الحياة بعد أفضل أعوان العمر. إن مولر لن يقدم لنفسه خدمة إذا مدد تعاقده لعام آخر وفاتته اللحظة المناسبة، وأنا بالتأكيد أوصي بأن يعتزل بعد هذا الموسم، وخدماته ستكون أقل حاجة في الموسم المقبل، الشباب سيأتي، وقد حان وقت رحيله».
وهذا الموسم لم يلعب سوى ثلاث مباريات فقط بشكل كامل، وسجل هدفًا، وحل بديلًا في الدقائق الأخيرة في بعض المناسبات.
وتعد مسألة كيميتش أكثر تعقيدًا، لأن قائد المنتخب الألماني يعد رمزًا أساسيًا للفريق، وأيضًا للمشجعين.
ولكن لام، قائد بايرن وألمانيا السابق، الذي مع مولر فازا بكأس العالم 2014، قال إنه ليس من الممكن أن يتخذ اللاعب قراره في مايو، ثم يرحل في نهاية يونيو.
وتابع لام: «من الواضح أن بايرن يرغب في بقاء كيميتش، ولكن الوقت سيأتي عندما يتعين على النادي أيضًا التخطيط للموسم الجديد».
وأردف: «كيميتش لاعب مهم يلعب تقريبًا في كل المباريات، وإذا رحل عن النادي سيتعين على بايرن أن يبحث ويتعاقد مع بديله».
ومع ذلك، يأمل لام في إيجاد حل جيد، وقال: «أعتقد أنه من المهم أن يبقى كيميتش مع بايرن. الباب لا يبدو أنه أغلق بعد، لذلك ينبغي أن ننتظر ونرى ما سيحدث».