أفرج العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة، على أن يتم اليوم إطلاق سراح العسكري في الجيش اللبناني، زياد شبلي، بعد أن حال وضعه الصحي دون انضمامه إلى المُفرَج عنهم كما كان مقررًا، وذلك بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، في مزرعة بسطرة.

وضمّت الدفعة الأولى من المحررين كُلًّا من حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر، إضافة إلى شبلي، بحسب جريدة الأخبار اللبنانية.

وعقب إتمام عملية الإفراج عن الأسرى، أعلنت رئاسة الجمهورية، في بيان، أنه بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم.

إلا أن هذا الانفراج في ملف الأسرى لم ينعكس تهدئة على صعيد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، حيث نفّذت قوات العدو الإسرائيلي اليوم الاربعاء عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة حمامص. كما حلّق الطيران المسيّر المعادي في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية منذ الصباح، على علوّ منخفض.

وامس الثلاثاء حلقت الطائرات المُسيّرة على علو منخفض في أجواء الجنوب. وظهرًا، استهدفت مُسيّرة سيارة في وادي دير الزهراني، ما أدّى إلى استشهاد المواطن حسن عز الدين من بلدة حومين التحتا. وعصرًا، استهدفت مُسيّرة أخرى وادي فرون بغارتين، ما أسفر عن استشهاد المواطن مصطفى نعيم من بلدة سلعا.

المصدر: موقع المنار