نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوريا موحدة لأول مرة منذ 15 عامًا .. «المشهد اليمني» يستعرض 5 نقاط خلافية بين قسد ودمشق بعد الاتفاق التاريخي, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 10:25 صباحاً
ملف العلاقات المتوترة بين "قسد" والحكومة السورية .. مر المشهد السياسي في سوريا بحالة من التوتر بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية في دمشق، حيث لا برزت العديد من الملفات العالقة والتي شكلت عقبات رئيسية قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق تاريخ باندماج قوات قسد تحت الدولة السورية المركزية في دمشق، ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية، تتزايد التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الطرفين، وما إذا كان بالإمكان التوصل إلى تفاهمات حقيقية تخدم استقرار المنطقة.
أبرز القضايا العالقة بين "قسد" ودمشق
رغم الجولات العديدة من المحادثات غير المباشرة بين الطرفين، كانت هناك نقاط خلاف رئيسية لم يتم حلها، وأبرزها:
ملف الحكم الذاتي
تطالب "قسد" بإدارة ذاتية موسعة في مناطق نفوذها شمال وشرق سوريا، وهو ما ترفضه دمشق، التي تصر على مركزية الحكم وعدم الاعتراف بأي شكل من أشكال الإدارة المستقلة.
النفط والثروات الطبيعية
تمثل الموارد الطبيعية، خاصة النفط والغاز في مناطق سيطرة "قسد"، واحدة من أبرز نقاط الخلاف، حيث تسعى دمشق إلى استعادة السيطرة على هذه الثروات، بينما تتمسك "قسد" بإدارتها مع تقديم بعض التنازلات المحدودة.
التجنيد الإجباري والتنسيق العسكري
تسعى دمشق إلى دمج مقاتلي "قسد" ضمن الجيش السوري، وهو ما ترفضه القوات الكردية التي تفضل الاحتفاظ بكيانها العسكري المستقل مع إمكانية التنسيق في بعض القضايا الأمنية والعسكرية.
الوجود الأمريكي والدولي
ترفض دمشق بشكل قاطع استمرار الوجود العسكري الأمريكي في مناطق "قسد"، بينما تعتبر الأخيرة أن الدعم الأمريكي ضروري للحفاظ على توازن القوى في مواجهة التهديدات الخارجية.
وضع المناطق المتنازع عليها
تظل بعض المناطق مثل الحسكة، القامشلي، والرقة محل نزاع بين الجانبين، حيث ترغب دمشق في استعادة نفوذها هناك، فيما تحاول "قسد" تأمين سيطرتها على هذه المناطق من خلال التفاهمات المحلية.
تداعيات استمرار الخلافات على المشهد السوري
مع استمرار هذه القضايا العالقة، يواجه المشهد السوري سيناريوهات متعددة ، أبرزها:
- تصعيد عسكري محدود : قد تلجأ دمشق إلى الضغط العسكري على بعض المناطق، خاصة في الحسكة والقامشلي، لمحاولة فرض واقع جديد على الأرض.
- وساطة روسية متجددة : تسعى روسيا للعب دور الوسيط بين الطرفين، لكنها تواجه عقبات نتيجة رفض "قسد" تقديم تنازلات جوهرية دون ضمانات دولية.
- استمرار الجمود السياسي : من المرجح أن يستمر الوضع الراهن دون حلول جذرية، خاصة مع تعقيد المشهد الإقليمي وتداخل المصالح الدولية.
إلى أين تتجه العلاقة بين "قسد" ودمشق؟
يبقى مستقبل العلاقة بين "قسد" ودمشق رهينًا بموازين القوى الإقليمية والدولية، وسط غياب رؤية واضحة للحل . وبينما تسعى دمشق لاستعادة نفوذها على كامل الأراضي السورية، تعمل "قسد" على تأمين موقعها ككيان مستقل، ما يجعل التوصل إلى تسوية شاملة تحديًا معقدًا في المرحلة الراهنة.
اتفاق تاريخي
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديموقراطية، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
بنود الاتفاق
- ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
- الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
- وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
- دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
- تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
- دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
- رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
- تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي
قسد ودمشق، التوترات في سوريا، الإدارة الذاتية الكردية، النفط في سوريا، النزاع السوري، الوجود الأمريكي، الوساطة الروسية، مستقبل سوريا، الجيش السوري، مناطق النزاع.
0 تعليق