بعد النجاحات الكبيرة التي حققها نادي مانشستر يونايتد في السنوات الماضية، يسعى ملّاك النادي لبناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، يتماشى مع رؤية مانشستر يونايتد للحفاظ على مكانته كواحد من أفضل أندية كرة القدم في العالم، مع تقديم تجربة عالمية المستوى للجماهير، إذ كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن أنه تم رصد 2.57 مليار دولار للمشروع الذي ينتهي بحلول 2030، متفوقاً على استاد «ويمبلي» باعتباره أكبر ملعب في بريطانيا، ويجعله ثاني أكبر ملعب في أوروبا، بعد ملعب «كامب نو» الذي تم تجديده في مدينة برشلونة ويتسع لـ105 آلاف متفرج.

يُذكر أن ملعب «أولد ترافورد» البالغ من العمر 114 عاماً، تم افتتاحه رسمياً عام 1910 بعد تأسيسه في 1902، وتعرض الملعب خلال الحرب العالمية الثانية إلى التدمير في 1914 وتمت إعادة بنائه، وفي 1966 عند اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم، تمت إعادة تصميم الملعب من الجهتين الشمالية والشرقية، وفي 1986 تم افتتاح متحف مانشستر يونايتد، وفي 2005 تم توسيع الملعب بشكل كبير، إذ وصلت السعة إلى نحو 75,000 مقعد، وفي 2008 تم نقل متجر «مانشستر يونايتد» من محطة القطار إلى الجهة الشرقية، ووُضِع فوقه تمثال للسير «مات بسبي»، وفي 1911 أُقيمت أول مباراة نهائية في كأس الاتحاد الإنجليزي في الملعب، وكانت بين برادفورد سيتي ونيوكاسل يونايتد، وفي 1966 استضاف نهائيات كأس العالم التي استضافتها إنجلترا وفازت بلقبها، واستضاف الملعب في موسم 2003/ 2004، نهائي دوري أبطال أوروبا بين بورتو البرتغالي وموناكو الفرنسي، كما احتضن منافسات كرة القدم النسائيَّة الدولية لأول مرة في تاريخه، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012، وفي 2021 أُقيم بالملعب بطولة كأس العالم للرجبي، وكأس الأمم الأوروبية للسيدات.