شهدت مدينة القاعدة في محافظة إب وسط اليمن جريمة قتل غامضة، راح ضحيتها الفتى محمد يوسف محمد ناجي المليكي، حيث عثر عليه جثة هامدة ومضرجة بالدماء في شارع الثلاثين بالمدينة. وتأتي هذه الجريمة في ظل حالة من الانفلات الأمني التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مما أثار غضب واستياء الأهالي وأسرة الضحية الذين طالبوا بالكشف عن ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.
تصاعد الجرائم في مناطق سيطرة الحوثيين
أكدت مصادر محلية أن الفتى ينتمي إلى آل المليكي في عزلة ذي الحود الجعاشن، وأن الأسرة تستعد لتنظيم وقفات احتجاجية للضغط على مليشيا الحوثي للكشف عن المتورطين في الجريمة. وأشارت المصادر إلى أن الجرائم الجسيمة قد تصاعدت بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة الحوثيين، وذلك نتيجة لتعطيل المليشيا للأجهزة الأمنية والقضائية، مما أدى إلى انتشار الفوضى والانفلات الأمني.
اتهامات للحوثيين بتعطيل الأجهزة الأمنية والقضائية
يتهم الأهالي مليشيا الحوثي بتعمد تعطيل الأجهزة الأمنية والقضائية، وذلك بهدف نشر الفوضى والثارات القبلية، مما يسهل على المليشيا السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرتها. ويشير الأهالي إلى أن غياب العدالة وتفشي الجرائم قد أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين، وأنهم يعيشون في حالة من الخوف والقلق الدائمين.
مطالبات بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة
يطالب الأهالي والمنظمات الحقوقية بالكشف عن ملابسات جريمة قتل الفتى محمد يوسف محمد ناجي المليكي، وتقديم الجناة للعدالة، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، وتوفير الحماية للمدنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.