نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“جسر للوصول للفرات والعراق”.. عضو كنيست إسرائيلي يثير الجدل حول تبعية سوريا لإسرائيل, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 05:19 صباحاً
إسرائيل – أثار رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي بوعاز بيسموت جدلا واسعا بتصريحاته التي أكد فيها أن سوريا يجب أن تكون “تابعة تماما” لإسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب لن تسمح بظهور قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة إقرار الموازنة في الكنيست، حيث قال بيسموت: “يجب أن تكون دمشق تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وسنضمن دخولها تحت سيطرتنا. سوريا هي جسرنا للوصول إلى الفرات، وسوف نصل إلى العراق وكردستان في المستقبل”.
تزامنت تصريحات بيسموت مع زيارة قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين، إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
ونفى عضو الكنيست التصريحات، مشيرا إلى أنه “تم فبركتها” باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن غوردين قام بجولة في المنطقة العازلة، حيث أجرى تقييما للوضع العسكري برفقة قادة آخرين. وجاءت هذه الزيارة في إطار جولات تفتيشية يقوم بها الجيش الإسرائيلي لفحص الجاهزية والانضباط في القيادة الشمالية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة حكومية غير مسبوقة لدعم الطائفة الدرزية والشركسية في إسرائيل، بمبلغ يتجاوز مليار دولار.
وقال كاتس إن الحكومة ستسمح قريبا بدخول عمال دروز من سوريا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة. وأضاف: “بصفتي وزيرا للأمن، أحيي ولاءهم وشجاعتهم ومساهمتهم في أمن إسرائيل في أوقات صعبة ومصيرية، وسنواصل تعزيزهم وحماية أشقائهم في سوريا من أي تهديد”.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا والمنطقة، ودعمهم داخل المجتمع الإسرائيلي.
وقال نتنياهو: “نعمل على برنامج يشمل تقديم أكثر من مليار دولار للمجموعات الدرزية”، ومن جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن استعدادات لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الأمن، مشيرا إلى تخصيص 2.3 مليار شيكل لدعم البنية التحتية في البلدات الدرزية.
تصريحات بيسموت وخطة دعم الدروز تثير تساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية في سوريا والمنطقة. فبينما تزعم إسرائيل أن دعمها للدروز يهدف إلى تعزيز أمنهم وحمايتهم، يرى مراقبون أن هذه الخطط قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في سوريا.
ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي ترى في التدخل الإسرائيلي في سوريا تهديدا للاستقرار الإقليمي. كما قد تؤدي إلى زيادة التوترات مع الحكومة السورية والقوى الإقليمية التي تدعمها، مثل إيران وروسيا.
المصدر: وكالات
0 تعليق