نشر في باب نات يوم 09 - 03 - 2025

كشف الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، عن تحركات يقوم بها فريق من الحقوقيين السوريين لتوثيق الجرائم المرتكبة في الساحل السوري، بهدف تقديم دعاوى ضد المتورطين في سفك دماء المدنيين أمام محكمة الجنايات الدولية، باعتبارها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وتأتي هذه التحركات في ظل التطورات الدامية التي يشهدها الساحل السوري، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصاً، بينهم 745 مدنياً تعرضوا لتصفيات دموية في ما وصفها ب"المجازر الطائفية".
كما أشار المرصد إلى أن الأوضاع تدهورت بشكل خطير في المنطقة، حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض المناطق.
وتشهد منطقة الساحل، ذات الغالبية العلوية، منذ يوم الخميس الماضي، اقتتالاً عنيفاً بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية عن وضع خطة لضبط الأوضاع، مع التأكيد على عدم توسيع العمليات العسكرية داخل المدن حفاظاً على سلامة السكان.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تصاعد العنف وتحوله إلى صراع ذي أبعاد طائفية أوسع، في وقت تتزايد فيه الجهود الحقوقية لتوثيق الانتهاكات وتحميل المسؤولين عنها المسؤولية القانونية أمام المحاكم الدولية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.