أكد أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، أن إسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى وذرائع لتحقيق أهدافها بالمنطقة، مشدداً على ضرورة الوقوف مع سوريا في ظل الظروف والتحديات التي تواجهها ومكافحة الجماعات الإرهابية. 

وزير خارجية الأردن: ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة 

وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ‎، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني ‎، ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في ختام أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار.

وقال وزير الخارجية الأردني:" ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة، وإسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى وذرائع لتحقيق أهدافها بالمنطقة". 

وزير خارجية الأردن:أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً

وأضاف الصفدي:" دعونا لرفع العقوبات عن ‎سوريا وتعاوننا معها اقتصاديا واستثماريا للإسهام في إعادة بنائها". 

مشدداً الوزير الصفدي أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً. وقال :" هناك إجماع لدى دول الجوار لإسناد سوريا ودعمها في جهود إعادة البناء ومحاربة داعش والمخدرات".

وفي وقت سابق من اليوم استقبل الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي تستضيفه المملكة.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على وقوف المملكة الهاشمية إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها، داعياً إلى تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم. وجاء ذلك 

ملك الأردن: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها

وأكد الملك عبد الله الثاني، وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.

كما أكد العاهل الأردني أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.

وشدد ملك الأردن على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.