ألمانيا: مستقبل ‎سوريا يتحقق بعيداً عن أي محاولات أجنبية لزعزعة الاستقرار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ألمانيا: مستقبل ‎سوريا يتحقق بعيداً عن أي محاولات أجنبية لزعزعة الاستقرار, اليوم الأحد 9 مارس 2025 02:33 مساءً

أدانت وزارة الخارجية الألمانية، العنف الذي وقع في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية مما أسفر عنه سقوط عشرات القتلى والمصابين، مطالبة من كافة الأطراف ضبط النفس ووقف العنف. 

ألمانيا: حصول عمليات قتل جماعي في سوريا صادمة 

وذكرت الخارجية الألمانية أن مستقبل ‎سوريا يتحقق بعيداً عن أي محاولات أجنبية لزعزعة الاستقرار، مشيرة إلى أن حصول عمليات قتل جماعي في سوريا صادمة 

وطالبت الخارجية الألمانية نحث الأطراف في ‎سوريا على إنهاء العنف

يأتي ذلك فيما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السلام بعد مقتل المئات في المناطق التي يتمركز فيها العلويين في أسوأ أعمال عنف طائفية منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي. 

وقال الرئيس الشرع  "يتعين علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، ويمكننا أن نعيش معاً". 

وأضاف الشرع في مقطع فيديو متداول وهو يتحدث في مسجد في حي المزة الذي نشأ فيه بدمشق "اطمئنوا على سوريا، هذا البلد لديه مقومات البقاء، وما يحدث حاليا في سوريا هو ضمن التحديات المتوقعة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، يوم السبت إن أكثر من ألف شخص قتلوا خلال يومين من القتال في منطقة الساحل السوري. 

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الكهرباء ومياه الشرب انقطعت أيضاً عن مناطق واسعة في محيط مدينة اللاذقية الساحلية الغربية.

وفي بيان مشترك، قال بطاركة سوريا: "لقد شهدت سوريا تصعيدا خطيرا للعنف والوحشية والقتل، مما أدى إلى هجمات على المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال".

وأفاد سكان قرى وبلدات علوية أن مسلحين أطلقوا النار على العلويين في الشوارع أو عند أبواب منازلهم، كما وردت أنباء عن نهب العديد من منازل العلويين وإحراقها في مناطق مختلفة.

جثث متناثرة في الشوارع

وكانت بانياس واحدة من أكثر المدن تضررا من أعمال العنف. ويقول سكان المدينة إن الجثث كانت متناثرة في الشوارع أو متروكة دون دفن في المنازل وعلى أسطح المباني، ولم يتمكن أحد من انتشالها.

وأضاف السكان أن الهجمات على بانياس كانت عشوائية وتهدف فقط إلى الانتقام من الأقلية العلوية بسبب الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.

وأشار أيضاً إلى أنه في إحدى الحوادث، ورد أن مسلحين طلبوا من السكان بطاقات هوياتهم للتحقق من ديانتهم والتأكد من طائفتهم العلوية قبل قتلهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق