"العقل" يعلق على الحوادث المرورية داخل شوارع الأحياء السكنية.. ويكشف خطورة العبور من حي إلى آخر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"العقل" يعلق على الحوادث المرورية داخل شوارع الأحياء السكنية.. ويكشف خطورة العبور من حي إلى آخر, اليوم الأحد 9 مارس 2025 01:57 مساءً

صحيفة المرصد: علق الكاتب عقل العقل على الحوادث المرورية داخل شوارع الأحياء السكنية، وكشف أبرز المشكلات الناتجة عن العبور من حي إلى آخر.   

العبور من حي لآخر

وقال خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ " بعنوان "خطورة الحركة المرورية داخل الأحياء..!": "بعض الأحياء السكنية في بعض المدن ومنها العاصمة الرياض تتمتع بميزة تنافسية من حيث جودة الحياة وانعكاسها على ساكن تلك الأحياء وأتحدث هنا عن الأحياء التي تتمتع بمداخل ومخارج محددة أي أن من يدخل لتلك المربعات السكنية هو يقصد منزله بذاته وليس للعبور إلى أحياء أخرى وتلك الحالة من العبور من حي لآخر تتسبب في مشاكل كثيرة منها الإزعاج الدائم ليلاً ونهاراً وخطورة تلك العربات على سكان الحي ممن يقضون حوائجهم مترجلين ذهاباً للمسجد أو للمشي في بعض الأحيان، هذا الازدحام المروري داخل الحي يقلب المكان السكني والذي يفترض أنه للهدوء والراحة إلى مسرح كبير للإزعاج، بعض الشوارع الصغيرة والتي تقع بين شوارع كبيرة تتحول إلى مناطق خطرة على الإنسان والسيارات المتوقفة في تلك الشوارع.

مطبات صناعية

وتابع، الأمانة في أغلب الأحيان لا تتجاوب مع هذه الإشكالية وعند تقديم البلاغ يطلب من مقدمه كيفية المعالجة ومنها وضع مطبات صناعية والتي يتم اختيارها بالأغلب ولكن لا تتم المعالجة وتستمر المعاناة وتتكرر الحوادث المرورية داخل شوارع الأحياء السكنية لأسباب عديدة ولكن أتمنى أن تكون هناك حلول دائمة منذ بداية تخطيط تلك المناطق وليس التفكير لاحقاً بالمعالجة بعد حوادث مأساوية للدهس أو تلف المركبات ومن يقف أمام باب منزل بيته لدقائق يشاهد مدى خطورة ما أتحدث عنه من سرعة السيارات في شوارع ضيقة وقد شاهدت مؤخراً حوادث مرورية ليست بسيطة لعربات داخل أحياء سكنية وأصبحنا نشاهد عربات نجم تدور داخل تلك المناطق السكنية لمعالجة الحوادث المرورية، فالشوارع أصلاً مزدحمة بالسيارات المتوقفة لأهالي الحي فحركة المرور في تلك الشوارع خطرة جداً على الجميع.

حلول مستدامة وجذرية

وأضاف، لابد أن تعمل الأمانات والبلديات على إيجاد حلول مستدامة وجذرية للحد من الحركة والازدحام المروري داخل الأحياء ومعالجة الاستخدام الخاطئ من البعض لاختصار مسافة الطريق في مشاويرهم من خلال استخدام شوارع الأحياء وقد نشهد شوارع ضيقة تحولت الحركة فيها إلى دائمة مما يمثل إزعاجاً بكل أشكاله ويصبح مفهوم جودة الحياة حلماً لهؤلاء الساكنين.

متابعة الحوادث المرورية

واختتم قائلا، أتمنى من الجهات المختصة وعلى رأسها المرور متابعة الحوادث المرورية داخل الأحياء ومعرفة أسبابها والعمل على معالجتها بسرعة وبكافة وليس الاعتماد على التوعية والإرشاد فقط فهذه المناطق يسكنها الكثير من كبار السن والأطفال والذين قد يكونون أكثر عرضة لحوادث المرور والدهس في شوارع أحيائهم السكنية والمفترض أن تكون هادئة وآمنة لهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق