الشرع بعد صلاة الفجر: ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرع بعد صلاة الفجر: ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا, اليوم الأحد 9 مارس 2025 12:05 مساءً

فوجيء المصلون في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، بالرئيس السوري أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر اليوم الأحد.

وبعد انتهاء الصلاة، تجدث الشرع ، إلي المصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.

خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد

وقال الرئيس السوري، إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكن الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.

وأضف الشرع : "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا"

سوريا تتمتع بمقومات البقاء

ودعا الرئيس السوري، أحمد الشرع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد، كما دعا السوريين للاطمئنان بأن سوريا تتمتع بمقومات البقاء والعزة والكرامة.

الأزمة "عدّت على خير".

وقال الشرع في كلمته للمصلين، إن ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة.، وأضاف أنه ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية "عدّت على خير".

لن نعود خطوة واحدة إلى الوراء

وفي خطاب متلفز الجمعة ، قال الرئيس السوري، إنه لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق، وشدد على أن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء.

وطالب الشرع -في كلمة له- جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، وإخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.، مشددا على أن كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا، مشيرا إلى أن "أهلنا في الساحل السوري في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم".

حصر السلاح بيد الدولة

ودعا الشرع قوى الأمن بعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل، وأكد أن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".، وأشار إلى أن الدولة ستستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا، وستحافظ على السلم الأهلي في البلاد.

لا غاية لنا بدمائكم

وقال الشرع ، إن بعض فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وخاطبهم بالقول "إننا قاتلناكم في معركة التحرير رغم حرصكم على قتلنا، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم"، مشددا على أن سوريا ستلاحق فلول الأسد وستقدمهم للمحاكمة.

وأكد الرئيس السوري أن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، وهي واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق