نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فلول النظام السابق سلموا أنفسهم في جبلة اللاذقية, اليوم الأحد 9 مارس 2025 03:06 صباحاً
وأوضح مصدر بإدارة الأمن العام لـ«سانا» أنه تمت «مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سُرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها، مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد، حيث تم اعتقال عدد كبير من اللصوص، وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً».
وكتبت وكالة «سانا»، في منشور عبر منصة «إكس»: «ضمن جهود إعادة الأمن والاستقرار في محافظة اللاذقية، قوى الشرطة والأمن تضبط عدداً من المسروقات من ممتلكات الأهالي بعد حالة الفوضى والتجاوزات التي تسببت بها هجمات فلول النظام البائد».كما أعلن الأمن العام السوري اليوم أنه يقوم بتسيير أرتال إضافية لحماية أهالي الساحل من أي تجاوزات.
وتحدث الجهاز أيضاً عن اعتقال مجموعة عسكرية غير منضبطة ارتكبت انتهاكات بحق مدنيين، وفق ما نقله «تلفزيون سوريا».
وقال الأمن العام إن الجيش يقوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل وإعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية أيضاً عن مصدر بوزارة الدفاع القول إن الوزارة شكلت لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة خلال العملية الأمنية الأخيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، «لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً» إلى المنطقة، حسب المصدر.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة الرسمية انتشار قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
وكانت وزارة الدفاع السورية، قد دفعت (الجمعة)، بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات مع فلول النظام السابق.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، ، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد.
وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق، منها اللاذقية وطرطوس، أن فلول النظام سعوا لـ«اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها».
وشهدت مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، أمس الأول، فرض السيطرة الكاملة على مدينتَي طرطوس واللاذقية.
سياسيا، تلقت الادارة السورية الجديدة دعما جديدا، حيث قرر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته العشرين الاستثنائية في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
وطلب المجلس من أمين عام المنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، ورفع تقريرًا بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
بدوره، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد الذي قام به مسلحون في البلاد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي إن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك تقارير عن عمليات قتل راح ضحيتها مدنيون، مضيفا أن الأمين العام يدين بقوة ما يجري ويدعو الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأوضح أن غوتيريس يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكدا أن الشعب السوري يستحق السلام المستدام والازدهار والعدالة.
من جانبهاـ أعربت مصر عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا، التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها مساء الجمعة، موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفضها لأي تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.
وجددت مصر تأكيدها أهمية مكافحة جميع أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا، مشددةً على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.
0 تعليق