بدأت الحلقة الثامنة من المسلسل، بصدمة قوية للمشاهدين، حيث شهدت الحلقة قيام الدكتور ابن هاجر أبو زيد"هنادي عبد الخالق"، تحت تأثير المخدرات بقتل صديقته بعدما اكتشف خيانتها له، وقام ميمون " إسلام كابونجا" أحد أعوان درغام "محمود السراج"، بتصويره اثناء ارتكاب جريمة القتل، بل وقيام بدفن الجثة في الصحراء .

وكشفت الحلقة القاء المسلسل الضوء على عامل الدراك ويب، وميمون يقوم بتصوير العديد من الفيديوهات التي تحتوي على جرائم قتل وتعذيب، وعرضها على الدارك ويب لجني أرباح كثيرة، وهذا ما حدث في حواره مع صديقه بأن الفيديو الذي قام بتصويره لـ أبن هاجر "هنادي عبد الخالق" يساوي في عالم الدراك ويب، نحو 20 ألف دولار يعني مليون جنية مصر تقريباً، مما يجعل اسرة العمل تدق ناقوس الخطر لهذا العالم الذي أصبح يهدد حياتنا، ومناقشة خلال أحداث المسلسل في الوقت الحالي لمدة خطورته، ويقدم المخرج رؤوف عبدالعزيز هذه المواضيع بحرفية عالية، مما يتيح للجمهور التفاعل مع الأحداث بمشاعر من القلق والإثارة، وفي الوقت ذاته يفتح نقاشًا هامًا حول تأثير هذه الظواهر على الأمن الاجتماعي.

ويعكس هذا العمل الفلسفة التي يتبناها رؤوف في أعماله الفنية، التي تهدف إلى تقديم دراما حقيقية، تنبض بالحياة وتقترب من الواقع، مما يعزز من ارتباط المشاهد بالقصص التي يتم سردها، وفي هذا السياق، يواصل رؤوف تقديم دراما ليست فقط للتسلية، بل للتوعية والتأثير في المجتمع. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل