أقرَّ الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، بأنه يشعر بالضغط في محاولته احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري الممتاز، مشدِّدًا في الوقت نفسه على أن عدم تأهلهم إلى ربع نهائي دوري الأبطال، ليس نهاية العالم.
ويحتل سيتي، الفائز بستةٍ من آخر سبعة ألقابٍ للدوري، المركز الرابع بـ 47 نقطةً، متأخرًا بفارق نقطةٍ عن نوتنجهام فورست الذي يستضيفه، السبت، ضمن منافسات المرحلة الـ 28.
ويأمل سيتي، حامل اللقب، ألَّا يغيب عن مسابقة دوري الأبطال، التي يشارك فيها منذ موسم 2011ـ2012، وتوِّج بباكورة ألقابه في 2023.
وعندما سُئِل جوارديولا في المؤتمر الصحافي، الجمعة، عن كيفية مقارنة الضغط الذي يواجهه حاليًّا مع الفترة التي كان خلالها سيتي يقاتل للفوز بلقب الدوري، قال: «في الأندية الكبرى، يكون الضغط موجودًا دائمًا. عليك أن تضغط على نفسك لتقديم أفضل ما لديك. لا يهم ما تلعب من أجله».
وأضاف: «نحن نحاول إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى، والسبت لدينا فرصة التقدُّم للمركز الثالث وتأمين هذا الهدف».
وأكد جوارديولا «54 عامًا»، أنه قلقٌ من التهديد الذي يشكِّله نوتنجهام بقيادة مدربه البرتغالي نونو سانتو على الرغم من تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة.
وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «عندما تحتل المركز الثالث بالترتيب بعد ثماني، أو عشر مبارياتٍ، يكون هذا أمرًا جيدًا، لكن عندما تحتل هذا المركز مع بقاء 11 مباراةً، يكون هذا بسبب تقديمك أداءً رائعًا».
ورأى جوارديولا، أن نهاية الموسم ستكون متقاربةً حيث تفصل ست نقاطٍ فقط بين نوتنجهام وأستون فيلا العاشر، مضيفًا: «هناك عديدٌ من الأندية، وعديدٌ من الفرق تتنافس على هذا الهدف. الجميع يريد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل».
وأبدى المدرب هدوءه بشأن مصير فريقه أوروبيًّا، الذي ودَّع الموسم الجاري المسابقة القارية الأم من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني «3ـ6 بإجمالي المباراتين»، واستطرد: «لن تكون نهاية العالم».