نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهدنة على المحك: حماس تحذر من تصعيد محتمل في غزة بعد فشل المرحلة الثانية من الاتفاق, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 03:54 مساءً
تستمر الأوضاع في قطاع غزة بالتأزم، حيث أعلنت مصادر مقربة من حركة حماس يوم الجمعة عن وصول وفد من الحركة إلى القاهرة لإجراء محادثات تتعلق بالهدنة المقررة في غزة، وسط توقعات بمخاوف كبيرة من تصعيد وشيك.
وفي وقت تواجه فيه الهدنة الأولى عقبات عديدة، تلوح في الأفق تهديدات متبادلة بين إسرائيل وحماس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
يأتي هذا التطور بعد إتمام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تضمن تبادل الأسرى والرهائن في غزة، إلا أن إسرائيل ترفض حتى الآن الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وعلى الرغم من أن الهدنة أوقفت الأعمال العدائية لفترة مؤقتة، إلا أن الخلافات حول تنفيذ الاتفاق بشكل كامل قد تدفع المنطقة إلى حافة التصعيد مرة أخرى.
حماس تحذر من تصعيد محتمل
في رد فعلها على تردد إسرائيل، حذرت حركة حماس من أن أي تصعيد جديد في القتال قد يؤدي إلى مقتل عدد من الرهائن المحتجزين.
ووجه المتحدث باسم حماس رسالة تحذيرية عبر بيان مصور نشرته الحركة، قال فيه إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيكون له عواقب وخيمة، وأوضح أن الحركة ستعتبر إسرائيل مسؤولة عن مقتل أي رهائن إذا استأنف الجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية.
حماس تتهم إسرائيل بعدم الوفاء بالاتفاق
تتهم حركة حماس إسرائيل بعدم التزامها ببنود الاتفاق الذي ينظم الهدنة في غزة، كما أضاف المتحدث باسم الحركة أن إسرائيل هي المسؤولة عن تدهور الوضع الراهن.
وتدور المخاوف في قطاع غزة من أن تلقي هذه التهديدات ظلالاً من الشك حول مستقبل الاتفاقيات القائمة والتي تعتمد على حسن النية من الجانبين لتحقيق التهدئة.
الرهائن والجثث في غزة: الوضع المأساوي
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، لا تزال حركة حماس تحتجز 24 رهينة و35 جثة داخل قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويضع العديد من العائلات في دائرة القلق المستمر.
وفي الوقت نفسه، تتزايد الدعوات من المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة لوقف معاناة المدنيين وضمان سلامة الرهائن في أسرع وقت ممكن.
هل تنجح الوساطة المصرية في منع التصعيد؟
بينما تتواصل الجهود الدولية للتوسط في الأزمة، يظل التساؤل الأبرز: هل ستتمكن المحادثات الجارية في القاهرة من إحداث انفراجة حقيقية تمنع استئناف الحرب في غزة، أم أن الأمور ستتجه نحو التصعيد مجددًا؟
0 تعليق