نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسعار النفط تواجه أكبر تراجع أسبوعي منذ أشهر, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 02:34 مساءً
تشهد أسواق النفط العالمية تذبذبًا حادًا، حيث لم تسجل الأسعار تغيرًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، إلا أنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أشهر، متأثرة بحالة عدم اليقين التي تسببت بها التوجهات الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية، والتي أثارت قلق المستثمرين بشأن مستقبل الطلب العالمي، لا سيما مع استعداد الدول المنتجة لزيادة الإمدادات.
وطبقا لـ تحيا مصر ، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف بمقدار 13 سنتًا، أي بنسبة 0.19%، لتصل إلى 69.59 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 02:17 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا أقل، حيث زاد بمقدار 8 سنتات فقط، أو ما يعادل 0.08%، ليصل إلى 66.44 دولارًا للبرميل.
ورغم هذا التحسن الطفيف، إلا أن برنت سجل انخفاضًا إجماليًا بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، مما يجعله متجهًا نحو أكبر تراجع أسبوعي له منذ منتصف أكتوبر الماضي، أما خام غرب تكساس، فقد هبط بنسبة 4.8%، وهو أيضًا أكبر تراجع أسبوعي يسجله منذ تلك الفترة، وفقًا لوكالة "رويترز".
السياسات التجارية تضغط على الأسواق
تسببت التغيرات في السياسة التجارية الأمريكية في اضطراب الأسواق المالية، بما في ذلك قطاع النفط، حيث قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية البالغة 25% على معظم الواردات من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل.
إلا أن التعرفة الجديدة على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس كما هو مخطط، باستثناء منتجات الطاقة الكندية التي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.
وتعزز الرسوم الجمركية المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس سلبًا على توقعات الطلب على النفط. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضبابية السياسية تؤثر على قرارات المستثمرين، مما ينعكس سلبًا على النشاط الاقتصادي بشكل عام.
زيادة المعروض النفطي تزيد من الضغوط
جاءت الخسائر الأخيرة للنفط بعد أن سجلت أسعار برنت أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2021، عقب الإعلان عن ارتفاع المخزونات الأمريكية من الخام، إلى جانب قرار منظمة "أوبك+" بالمضي قدمًا في خطط زيادة الإنتاج خلال شهر أبريل، بإضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى الأسواق.
هذا القرار يعكس توجهًا من الدول المنتجة لمواصلة ضخ الإمدادات رغم التراجع في الطلب، مما يزيد من الضغوط على الأسعار وسط استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية.
0 تعليق