أفاد الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (الاسم الجديد لتويتر)، بأن موانئ عدن والمكلا رفعت جاهزيتها إلى أعلى مستوياتها لاستيعاب التزايد الكبير في تدفقات الغذاء والدواء، وذلك في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية.

وقد أدى هذا القرار إلى تعليق تدفق السفن التجارية المختلفة إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وأوضح الداعري أن الإجراءات الجديدة تأتي وسط تصاعد المخاوف الأممية بشأن تأثير القرار الأمريكي على استيراد المواد الغذائية الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يُخشى من حدوث نقص حاد في الإمدادات التي تعتمد عليها ملايين الأسر اليمنية.

وفي ظل هذه الظروف، تعمل الموانئ الخاضعة لإدارة الحكومة الشرعية، مثل ميناءي عدن والمكلا، على تعزيز قدرتها التشغيلية لاستقبال المزيد من الشحنات التجارية بهدف تقليل الفجوة المحتملة في الواردات.

وأشار الداعري إلى أن هذه الخطوة تمثل تحديًا كبيرًا للحكومة اليمنية، التي تسعى جاهدة لتوفير بدائل فعالة لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية إلى الأسواق المحلية، خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد.