تعهد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، يوم الأربعاء بتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية التي تراكمت خلال حكم الرئيس المخلوع الهارب بشار الأسد، وذلك في إطار مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. وأكد الشيباني أن سوريا ملتزمة بإزالة أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية وإنهاء هذا الملف المظلم.

تزامنًا مع هذه التصريحات، كانت إسرائيل قد شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مشيرة إلى أن ضرباتها استهدفت الأسلحة الكيميائية المتبقية لمنعها من الوقوع في أيدي المتشددين. في هذا السياق، أقر الشيباني بأن الضربات الإسرائيلية قد أضافت تحديات إضافية على الرغم من التحديات اللوجستية والتقنية الكبيرة المتعلقة بتدمير هذه الأسلحة.

وقال الشيباني: "نتيجة لذلك، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الأسلحة الكيميائية التي قد تكون ما زالت موجودة في سوريا". وأكد أن برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد يشكل "أحد أحلك الفصول في تاريخ سوريا والعالم"، متعهدًا بإعادة بناء مستقبل سوريا على أسس الشفافية والعدالة، مع تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان تنفيذ هذه التعهدات.