أبدى مواطنون في مدينة زنجبار بمحافظة أبين استياءهم من انتشار بيع الألعاب النارية والمفرقعات، مؤكدين أن الأضرار الناجمة عنها أصبحت "لا تُطاق".

وناشد المواطنون الجهات الأمنية في المدينة بالتدخل العاجل لوقف هذه الظاهرة، التي تشكل خطراً على السلامة العامة وتسبب إزعاجاً كبيراً للسكان.

وأشار المواطنون إلى أن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات تسبب في العديد من الحوادث المؤلمة، سواء على مستوى الأفراد أو الممتلكات، كما أنها تُحدث ضوضاء عالية تؤثر سلباً على الأطفال وكبار السن، خاصة خلال فترات الليل.

وأكدوا أن استمرار بيع هذه المواد دون رقابة يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الحياة اليومية في المدينة.

وقال أحد المواطنين: "نحن نعاني بشكل يومي من هذه الألعاب الخطيرة، والتي لا تُستخدم فقط في المناسبات، بل أصبحت تُطلق بشكل عشوائي في الشوارع والأحياء السكنية، مما يعرض حياة الناس للخطر".

من جهة أخرى، طالب المواطنون بضرورة فرض رقابة صارمة على المحال التجارية التي تبيع هذه المواد، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، بما يضمن الحد من انتشارها.

كما دعوا إلى تنظيم حملات توعوية لأفراد المجتمع، خاصة الشباب، حول مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات على السلامة العامة.

يأتي هذا النداء في إطار الجهود الشعبية للحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع، وسط توقعات بتجاوب الجهات الأمنية مع هذه المطالب لضمان حماية المواطنين والممتلكات.