في خطاب "تجديد الحلم الأمريكي".. ترامب يعد ب"ليلة كبيرة"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في خطاب "تجديد الحلم الأمريكي".. ترامب يعد ب"ليلة كبيرة", اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 01:34 مساءً

في خطاب "تجديد الحلم الأمريكي".. ترامب يعد ب"ليلة كبيرة"

نشر بوساطة ارم نيوز في الشروق يوم 04 - 03 - 2025

2346046
بعد مرور خمس سنوات على المرة الأخيرة، يصعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إلى منصة مجلس النواب لإلقاء خطاب أمام الكونغرس. لن يواجه العزل هذه المرة كما في السابق، بل سيكشف عن "تجديد الحلم الأمريكي" في الليلة التي وصفها ب"الليلة الكبيرة".
صعود ترامب إلى منصة "الكابيتول هيل"، يأتي وسط ثورة من القرارات التي اتخذها بعد نحو 44 يوماً على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، أشرف خلالها على عملية إعادة تشكيل دراماتيكية للحكومة الفيدرالية، وكان معظمها على يد كبير مستشاريه إيلون ماسك.
وفي تحليل لشبكة "سي إن إن"، فقد عمل ترامب منذ عودته على قلب النظام الجيوسياسي، كما هزّ التحالفات الأمريكية، في الوقت الذي يسعى فيه إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو موضوع سيكون حاضرا في خطابه.
لكن ترامب، بعد أربعة أشهر من كونه أول جمهوري منذ عقدين يفوز بالتصويت الشعبي، يواجه واقعا جديدا، يتمثل في الحاجة إلى معالجة بعض التحديات الأكثر عنادا التي تنتظر أي رئيس جديد والوفاء بوعوده الانتخابية بخفض الأسعار، إلا أنه في المقابل سيستغل ما أمكن سيطرة الجمهوريين بشكل كامل على الكونغرس.
ويدرك مستشارو ترامب مدى السرعة التي يمكن أن تتحول بها الرياح السياسية في واشنطن، وقد جعلوا السرعة أولويتهم في دفع أجندته. لقد تعلم ترامب نفسه درسا من ولايته الأولى بعدم انتظار اللحظة المناسبة لتنفيذ وعوده. وبدلاً من ذلك، فهو يوقع الأوامر التنفيذية كل يوم تقريبا، وفي بعض الأحيان يقرر في الدقائق السابقة فقط التوقيع عليها.
خطاب ترامب المرتقب ليلة الثلاثاء "الكبيرة" في جلسة مشتركة للكونغرس، سيكون تجسيدا للأيام ال 44 في ولايته الجديدة التي بدأها بشكل عاصف، داخليا وخارجيا.
صياغة الخطاب
وبينما كان فريق كتابة الخطابات الخاص بالرئيس يعمل على مسودات متعددة، قال مساعدون يوم الاثنين إن ترامب أمضى القليل من الوقت في الخطاب الذي كشف البيت الأبيض عن أن موضوعه سيكون "تجديد الحلم الأمريكي".
وعلى عكس فترة ولاية ترامب الأولى، لم يأخذ كبير المستشارين ستيفن ميلر زمام المبادرة في صياغة الخطاب. ومع ذلك، سيشارك مع كبار مساعدي ترامب الآخرين في التعديلات حتى مساء الثلاثاء.
ماذا سيقول الخطاب؟
سيركز ترامب في خطابه على إصلاح الحكومة الفيدرالية من خلال مبادرة هيئة كفاءة الحكومة التي كلف إيلون ماسك بقيادتها، والتي تهدف إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين وإغلاق وكالات حكومية، كما سيتناول خططه للحد من الهجرة غير الشرعية.
وسيكون للسياسات التجارية حضورا واضحا في الخطاب، حيث فرض ترامب بالفعل تعريفة جمركية بنسبة 10% على البضائع الصينية وهدد بفرض تعريفات جديدة على المكسيك وكندا.
أما على صعيد السياسة الخارجية، فمن المتوقع أن يركز ترامب على جهود إنهاء الحروب بين إسرائيل وحماس وبين روسيا وأوكرانيا.
"أمر سلبي"
قبل الخطاب، أظهرت مقاييس متعددة لأداء ترامب أن السلبي يفوق الإيجابي. وقال 48% من الأمريكيين إنهم يوافقون على أدائه الوظيفي في استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" نشر الأحد، مقارنة ب 52% لم يوافقوا على ذلك.
وعندما سُئلوا عما إذا كان لدى ترامب الأولويات الصحيحة، أجاب 40% من المستطلعين بنعم، مقارنة ب 52% الذين قالوا لا.
وامتدت الشكوك حول أولويات الرئيس إلى نسبة صغيرة ولكن ملحوظة من أولئك الذين عبروا عن دعمهم للرئيس في إجراءات أخرى في الاستطلاع: 12% ممن يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع الرئاسة يقولون إن أولوياته لم تكن في المكان الصحيح بعد.
وتأتي نسبة تأييد ترامب الإجمالية البالغة 48% قبل ما كان عليه قبل خطابه الأول أمام الكونغرس في عام 2017.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق